عبَرتُ جِسرًا فيَالَيتَنِي لاأزَالُ نائِمًا.

    - 𝑫𝒓𝒊𝒏𝒌 𝑼𝒓 𝒄𝒐𝒇𝒇𝒆𝒆 𝑨𝒏𝒅 𝒆𝒏𝒋𝒐𝒚, 𝑩𝒓𝒐

  •             𝑅𝑒𝑎𝑑 𝑖𝑡, 𝑀𝑎𝑦𝑏𝑒 𝑼𝒓 𝑙𝑖𝑓𝑒 𝐿𝑖𝑘𝑒 𝑖𝑡.

_Take 𝑼𝒓 time with these words :coffee: .

★°`.» [- 𝑹𝑶]

*

وكأنّ ريَاحًا مرّت مِن امَامِي

ذكّرتنِي بغبَار الخَرِيف فكَانت

الرّياحُ افكارِي والغُبار ذِكرَاها..

بعضٌ مِنها جَاء نسِيمًا جعَل

وجهِي رَطِبًا والبعضُ الآخَر

كلدعةِ العَقربِ غرَزت عَينِي،.

أيَكفِيني غُرَزًا؟ فأعتَرضَت نفسِي

شامِخةً خاشِيةً ألا أرَى سِوى

الظّلام فيُقابِلني حائِطٌ للإصطِدَام

بالمَاضِي، أكَان بعضًا مِنه قُطنًا

ناعِمًا؟ فكانَ باقِيته اشوَاك التِيلةِ..

!

~

أعزّت روحِي نَفسها فأدمَعَت

لِما شعرَت بِه وكأنّ لَها بقِيةٌ

خَارجِي يستَمتَع بنسِيم المُستَقبلِ،

مُستَقبلٌ مَخفِي كخَفاء تِلك

التّى غَادرتنِي.. أغارٌ فِيها الأملُ

أم حُفرٌ بِها بِئر الفَراغِ، مَع بعضَ

المَاء؟ رُبمَا هو ماَ يَجعَلها مُداومَة،

كأرضٍ لامِعة وكأنّها بَريق انعِكاس

السّماء هَذا، اهِي مِرآة أم مَاء

أنقَى؟ ، خَدعتنَي لأنغَمِر بِها

كرُؤيَة الطّائر لعِشه، إذ كَان فخًا..

•

°

واستَمعت بصدَى السُقوط.،

يَالَيته كَان ماءًا أمُوتُ بهِ غَريقًا

علَى العَيش بجُروحٍ غَامِرةٍ ،

سَخرَت منّي الصُخور وكأنّي لا

أرَى، مَا كانَت تعلَم بأنّ لمَعانها

أغرَانِي، أكَاد اظهَر كالأحمَقِ..

`

`

كمَثل شَخص علِم بالشّمس

الحَارِقة فقرّر الوُقُوف اسفَلها،

أعمَاه الضَوء فأسقَط عَليه لمَعانًا

جَعله وسِيمًا، أيُبالِي بالحُروق

أم بِما أصبَح؟، لِيغمُر عَقله

بالأفكَارِ الأخرَى تجَنُبًا الإختِيار..

°°

∆

أأقتَرِب إذ كانَت حَمرَاءًا كجَحِيم

الآخِرة؟، فرَفض مقتَنِعًا بنسِيم

رائِحة الكامِيلِيا، كمَن تعلّق بخَيطٍ

مِن قِمة إفرِست وهو يَعلم أنّه

مقطُوعٌ قَبل أن يُقطَع.. أرَى

المَوج عالِيًا فسَرّتني الرّؤيَة

أكُنت أنا الغرِيق في هَذا المُحيط

أم كانَت افكارِي؟، فيَالَيت

المَوج يَرتَد فَلا أقدِر عَلى

المُقاوَمة، طَاوعها الجَشعُ فِيها

فبَدل الإرتِداد للخَلف تقدّمَت

نَحوي، تِلك الجُسور أهِي مَورد

صخرٍ أم أنبَتتها خيَالاتِي لِتعدِمني

الرّؤيَة لمَصدَر أصوَاتٍ عَالِيةٍ..،

◇

○

أكانَت نِدَاءَات إستِغاثَة أم

ضَحِكات تنشُر بُشرَاها فيَالَيت

معِي بِشىءٍ لأعدِمها مِن الوجُود،

فوجَدتُ الشَىء ولَم أجِد مَا

أقوَى بِه لأحمِلَه، فبَدل الإرتِفاع

بهِ، سَقطتُ أنا إلَيهِ.، فيَالَيتهُ

يَحمِل البعضَ مِنهُ فحَاشى

السُقوط، فظنّ أنّنِي مَن كنتُ

لَه مؤذِيًا، أعَلِمَ الجُرحَ الذِي

أصَابَهُ لِهَذا الجَريحُ؟..، نعَم،

أو رُبّمَا لا.. فقَد إنتصَر بِأخذِ الدّمَاء.،

فمَن يُبَالِي؟..

★°`.» ☆

    - 𝑮𝒐 𝒐𝒏 𝑼𝒓 𝑾𝒂𝒚.

       𝐺𝑟𝑒𝑎𝑡 𝑏𝑦𝑒.