<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.

Author's Avatar
معتزل. April 16
56
3

‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭

‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ .

‎ ︵͜៸ֺ⏑𝗹𝗼𝗏ִ𝗲 𝗶𝗍 𝖺𝗹𝗹 𝗮ׁ𝗇̵𝖽 𝅃𝗅𝗂𝗳𝗲 𝘄ׅ𝗶̶𝗹𝗹 ≀𝗶𝗺ׁ𝗽𝗿𝗈ׅ𝗏𝖾 ⏑𐦪𓇬ׅ︶⏝͜

#Wr_Suzaku

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ

في آخر شتاءٍ من عامٍ لا يحمل رقمًا، حيث لم تعد التقويمات تُقنع أحدًا بأن الزمن يتقدّم فعلًا، كانت "سُهى" تسكن غرفةً صغيرة في بيتٍ ضائع بين أزقة مدينة لا تحب أن تُسمّى.

كان كلّ شيء في تلك الغرفة رماديًا؛ الستائر، الحائط، غطاء السرير، حتى وجهها حين ينعكس في المرآة.

سُهى، فتاة لم تتجاوز الخامسة والعشرين، لكنّ عينيها تشيخان منذ زمن.

بشرتها حنطية باهتة كأنّها تشربت الغبار بدل الضوء.

شعرها الأسود الطويل غالبًا ما كان معقودًا بعشوائية، وأحيانًا لا تعبأ حتى بذلك.

ملامحها لم تكن جميلة بمعايير الناس، لكنها كانت متقنة الصنع، حزينة بطريقة مغرية، وفي ابتسامتها ـ إن حدثت ـ شيء من خيانة الذكريات.

حين كانت في التاسعة، فقدت والدها في حادثٍ قيل إنّه "صدفة"، لكنّها رأت التمثال الذي سقط عليه يتزحزح قبل لحظة، كأنّ أحدهم دفعه.

لم يصدّقها أحد.

قالوا إنّها تتوهّم.

وبعدها صمتت.

ومنذ ذلك اليوم، قررت أن تُخفي كلّ شيء تشعر به، أن تطوي قلبها كما يُطوى الكتاب غير المفهوم، وأن تراقب العالم من بعيد.

أمّها لم تكن أمًّا بالمعنى الذي تُبنى عليه الأمانات.

امرأةٌ مهووسة بالصورة، بالجيران، بماذا سيقول الناس.

وفي كلّ مرة كانت سُهى تحاول أن تحكي، كانت الأم تردّ:

"لا تُحرجيني… لا نحتاج دراما الآن."

ثم اختفى أخوها الأكبر.

خرج من البيت ذات مساء ولم يعد.

قالوا إنه هاجر.

لكن قلب سُهى ظلّ يهمس بأنّه لم يغادر الأرض… بل اختطفه شيء ما.

شيء لم يُكتب بعد.

╮ᩚ⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺╰

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ

╯⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺ᩚ╭

وهكذا، صارت تمشي في حياتها كما تمشي الأرواح في العوالم الباهتة، لا تُرى، لا تُسمع، ولا تُمسك.

لكن في الليل..

كانت تنام.

وكان النومُ وحده هو الوطن.

كلّما أغلقت جفنيها، تسقط في عالمٍ آخر، مدينة تتكوّن بالتدريج، بألوانٍ غير مألوفة، ومباني غريبة تلتفّ كأنها رسمٌ هارب من يد طفلٍ عبقري.

كان الهواء هناك ذا نكهة معدنية، كأنّ المدينة تتنفس الحديد والذكريات.

الساعات تتأرجح في السماء كأنّها أقمار.

وكلّ شارع كانت تسلكه، تشعر أنه كُتب لتوّه، كما لو أنّ المدينة لا تسبقها… بل تُكتب معها.

وفي الحلم الرابع عشر، ظهر أولُ معلمٍ ثابت:

امرأةٌ بعينين كالحبر، تبيع الضوء.

كانت تجلس قرب النهر، تحت شجرةٍ من زجاج، وتقول لكلّ من يقترب:

"اختر لونكَ، لكن تذكّر… كلّ ضوء يُدينك بشيء."

حين سألتها سُهى من تكون، ردّت دون أن ترفع رأسها:

"أنا صوتٌ من حلمٍ كُتب يوم متِّ."

سُهى أدركت حينها أن هذه المدينة لا تنفصل عنها.

كلّ حجر فيها، كل نافذة، كل اسم شارع، مأخوذٌ من جرحٍ قديم، من فكرةٍ خطرت ولم تُكتب، من شخصٍ أحبّته ثم خذلها.

╮ᩚ⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺╰

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ

╯⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺ᩚ╭

ثم ظهر الرجل بلا ملامح.

كان يقف دومًا في نهاية الزقاق، طويلًا كأنه خُلق من ظلٍّ لا يتبع أحدًا.

كان صامتًا، لكن صمته مرعب، كأنّ الهواء يخافه.

كلّما كتبت سُهى عن المدينة في دفترها، لاحظت أن هذا الرجل يقترب في الحلم التالي.

ثم بدأت الأشياء تتغيّر.

كتبت عن مقهى والدها، فظهر فجأة في المدينة.

البلاط نفسه، الطاولة الخشبية المتشققة، حتى رائحة القهوة التي كان يصنعها لزبائنه ظهرت كما كانت في ذاكرتها.

في الحلم الذي تلا، رأت أخيها المفقود، جالسًا في المقعد ذاته، يقرأ جريدةً بلا عنوان، وابتسامته كمن رأى ما لا يُروى.

سُهى بدأت تخاف.

أيّ مدينة هذه التي تنمو من كتاباتها؟

هل هي الكاتبة… أم المكتوبة؟

الإطار الزمني كان غريبًا، فلا نهار ولا ليل في المدينة.

الضوء يأتي من مكانٍ غير معروف، والناس ـ إن وُجدوا ـ لا يتكلمون إلا إذا نظرت إليهم طويلًا.

وفي الحلم السابع والعشرين، وجدت تمثالاً في منتصف الساحة مكتوبًا عليه:

"سُهى بنت الغياب… أول من كتبت المدينة."

حينها، انفجرت المدينة ضحكًا.

نعم… ضحكًا.

البيوت ضحكت، الطرقات ارتجفت، والنوافذ أصدرت أصواتًا تشبه ضحكات مكتومة.

سُهى ركضت.

ولأول مرة، شعرت بالخطر.

╮ᩚ⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺╰

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ

╯⸻᭬⸺᭫⸻᭬⸻᭫⸺ᩚ╭

ذلك الرجل بلا ملامح… اقترب أكثر، حتى شعرت بنفسه على رقبتها، وهمس بصوتها:

"كل كاتبٍ في هذه المدينة… يُمحى إن كُشف."

وفي آخر ليلة حلمت فيها، دخلت البيت المغلق، ذلك الذي لم يفتح بابه أبدًا.

داخله كان دفترٌ وحيد، على طاولة مغطاة بقماشٍ مبلّل.

فيه رأت قصتها.

كل تفاصيلها.

الرسالة التي لم تكتبها لأخيها.

نظرة الوداع في عين والدها.

الصفعة التي تلقتها من أمّها حين صرخت يومًا أنها تشعر باللاشيء.

وفي آخر الصفحة، كتب أحدهم:

"إن أردتِ أن تنهي الحكاية، عليكِ أن تمحي نفسك."

أغلقت سُهى الدفتر.

وحين عادت، كانت المدينة تنهار.

الألوان تختفي، الأشجار تتحوّل إلى دخان، النهر يجفّ كأنّ أحدهم يسحبه من حبال الذاكرة.

وذلك الرجل… صار يشبهها.

تمامًا.

ثم اختفى.

في صباح اليوم التالي، لم تستيقظ سُهى.

لكن على وسادتها، وُجد دفترٌ صغير، مبلّلٌ قليلًا، مكتوب عليه:

"مدينة تُنقَش في المنام، لا يسكنها إلا من نسوا أنهم استيقظوا."

وبداخله، قصتها.

كاملة.

تمامًا كما قرأتها أنت.

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ

‎ᰵ𝗧𝗁𝖾َ ˀ꤮ ׅ :grey_exclamation: ˓𝐄𝗻ٓ𝖽 𝅄꯭

‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ .

‎ ︵͜៸ֺ⏑𝗹𝗼𝗏ִ𝗲 𝗶𝗍 𝖺𝗹𝗹 𝗮ׁ𝗇̵𝖽 𝅃𝗅𝗂𝗳𝗲 𝘄ׅ𝗶̶𝗹𝗹 ≀𝗶𝗺ׁ𝗽𝗿𝗈ׅ𝗏𝖾 ⏑𐦪𓇬ׅ︶⏝͜

مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ❕˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ
مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ❕˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ
مَدينة تُنقَشُ فِي المنَام.-[C]‎ᰵ𝗪𝗲𝗹𝗰𝗈ׅ͝𝗆𝖾ˀ꤮ ׅ❕˓𝗍𝗼ׁ 𝅄꯭
[C]‎𓂃𝓜̶𝗲  ⱞ≀𝐁𝐥ׅ𝗈ֺ𝗴 ៸ ˓𝗖𝗵͞𝗮𝗇𝗴𝗲៸𝘆𝗼𝗎ׁ𝗿𝘀͟𝗲𝗹𝖿  ֺ≀𝗶𝗇 𝐓𝗵𝗂𝘀꤮ ꯭𖧷̸ 𝗻𝗲ׂ͠𝘄 𝗒𝖾𝗮𝗿𔘓̸ֹ
Likes (56)
Comments (3)

Likes (56)

Like 56

Comments (3)

http://aminoapps.descargarjuegos.org/p/wxm4zsu

⋆ ࣪. يؤسفني أيها الكاتب حقاً رفض جهودك وتعبك، لكن هذا لصالح تطويرك وتمييزك، فأرجوا منك قراءة التقييم للتعرف على سبب رفضك، وأن تعلم أنه لازالت لديك فرصة ليتم قبول عملك ان تم تعديل ماذكر ⋆ ࣪.

⋆ ࣪. العنوان ⋆ ࣪.

⋆ ࣪. مدينة تنقش في المنام 𝆺𝅥

العنوان ليس بمكرر، بالطبع لم يكن مبتكراً نظراً لمعناه غير المتجدد وكلماته الاعتيادية غير المختلفة أو المؤثرة بشدة، وكما أنه كان فاضح للقصة، لكن ذلك لم يكن تماماً، قد يمكننا أن نقول أنه قادر نوعاً ما على جذب الكاتب، كما أنه كان مرتبط بالقصة، لكن بإمكانك بمميزاتك أن تأتي بما هو أفضل، مايمكنه أن يجذبك بنفسك لقصتك.

⋆ ࣪. الفكرة ⋆ ࣪.

لم تكن الفكرة مكررة، عن مدينة نقشت في أحلام من نسى نفسه، لكن بعيداً عن كون الفكرة بحد ذاتها لم تكن مبتكرة، فإن طريقة الطرح لم تساعد في جعلها مبتكرة، كيف؟ فكرتك جميلة، بس أسلوب الطرح قريب من أساليب كثير تم استخدامها، يمكن تحتاج لمسة تميز تخصك، تجعلك متفرد بفكرتك بحيث تظهر بالفعل كأنها ملكك، الجمهور اليوم يتوقع الجديد، أنت أيضاً تريد أن تكون الجديد " إن لم تكن تهتم بالجمهور ففكر من ناحية أنت هو هذا الجمهور، الكاتب قارئ لقصته، عندما ترى الجديد ستعشق قصتك، سترى فخرك بها، إنها طريقتي الخاصة، إنه ماصنعته أنا لاغيري، هذا ماستشعر به نفسك" ،حتى لو الفكرة بسيطة، الأسلوب لازم يشد ويختلف، جرّب إضافة شيء صادم أو شاعري، لكن أتعلم، العبرة في قصتك جميلة، ماذا عن أن تعطيها حقها؟ لم أرّ أنه قد تم اعطائها حقها وإخراجها لترى النور وتكون عرضة للجميع ومطروحة تماماً.

Read more
1 Reply April 21

⋆ ࣪. البناء الفني ⋆ ࣪.

السرد جميل، لكن ببعض الأحيان يسير بسرعة أو يفتقر ليكون أكثر مشهدية " أي أن يوحي بالمشهد واللحظة بالنفس وخيالها" جرب إستخدام أوصاف حسّية أو تبطئ إيقاع المشاهد المهمة، السرد واضح ومفهوم، لكنه يقدر يوصل القارئ بشكل أعمق إن تعززت المشاعر أو توزّعت التفاصيل بشكل أذكى، الحبكة فيها بذرة حلوة، بس تحتاج تروية أكثر، بعض التحولات أو المفاجآت بتضيف لها عمق وتخليها أقل توقعاً، أعني أن الحبكة مفهومة وتسلسلها واضح، لكن تنقصها لحظة مفصلية أو صدمة تغير مجرى الأحداث وتشد القارئ، أما عن الوصف فقد كان جيداً كوصف طبيعي، ثم ماذا عن أن تجعله أقرب لقلبك ولقلب القارئ؟ دعه يتيح المجال لخيال أبعد وأعمق، دعه يبدو كأنك من تروى عنه القصة لأنك الان في هذا الحلم الذي وصفته، أرى فيك إمكانيات لتطور يشع بالأمل والتميز، احتوت الاحداث على القليل من التسارع في وبين الأحلام لذا سأكون سعيدة بذلك إن عدلت عليها أو إنتبهت إليها في قصصك القادمة، أما عن الحوارات فقد كانت تماماً كما احتاجت القصة، قصيرة ومفيدة وقليلة.

⋆ ࣪. الخاتمة ⋆ ࣪.

تعلم أن خاتمتك تراوحت بين التوقع وانعدامه، أي كانت متوقعة في بضع أجزاء ولم تكن في أجزاء اخرى، لم تكن مبتكرة تماماً، كانت جميلة بعبرتها لكن لم تتمكن من اخراج العبرة بشكل كامل، شعرت برغبة كبيرة لأن تكون أوضح فقد كانت ستبدو رائعة، بل وأكثر من رائعة، لم تكن مبتكرة بطريقة طرحها فأرى إن تعمقت بطريقة طرحك كانت لتبدو متميزة بحق.

⋆ ࣪. السلامة اللغوية ⋆ ࣪.

يرجى الانتباه لعلامات الترقيم وفصلك للجمل، إذ انك تضع نقطة حتى في مكان الفاصلة والتعداد وغيرها، كما أنك تفصل الجمل فجأة كأنك تكتب في خاطرة عمودية، يرجى الانتباه لهذا وتعديله.

Read more
1 Reply April 21
    Community background image
    community logo

    Into امبراطورية الأنمي? the community.

    Get Amino

    Into امبراطورية الأنمي? the community.

    Get App