» بـيــنَ أنـبــاسِ . .☄

.   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .

” нєℓℓο αℓℓ ... ♡

         .. 𖠄𝅰..

⚜                                                      

" لا حاجة لخلقِ الأعذار ...

" فمازال أبنُ آدم على حاله ...

" لن يتغير مهما تشكل العالم ...

" و تحوم حوله هالةٌ سوداء ...

" ذات نظرات مظلمة ...

" ليالٍ فارغة ...

" تُخيف بشرية ...

" و في أي مكان يتلعلع فيه النور ...

" وجد الظل خلف القضبان ...

" لا تهتم بأشكال الوحوش ...

" فقط أهتم بكيف ستتجاوز تلك المخالب ...

" يقولون بأن السعادة وجدت من أجلك ...

" و ستكون حاضرة لأفراحك ...

" فكيف لذلك بأن يحدث ؟...

" و حياتي باتت منتهية ...

" و لأن البشر عاجزون عن التحمل ...

" سيبقى التخلص من الأشواك ...

" هو حلم كل إنسان ...

" حزن و ألم ...

" يأسٌ و كره ...

" نار و عذاب ...

" احتيال و كذب ...

" غدر و خِداع ...

" وحدةٌ و حقد ...

" فمن لم يتذوق الظلم؟

" أيام كالنيران ...

" حرقت كل الأفراح ...

" و مازال عقلي يصنع الأوهام ...

" بكيتُ و تركتُ الجميع يسمع ...

" فلاحظت أنهم لم يكونوا بجانبي حتى ...

" و ظلت دموعي تحرق عيني ثم قلبي ...

" و كأنهم يصرخانِ لأتوقف ...

" فبدأتُ أشعر أنهما يُلقيا اللوم عليّ ...

" بسبب عدم قدرتي على التحمل ...

" و أصبحت همومي تكبر مع الوقت ...

#لجنة_الكتابة

☄                                                    

" سقطَ مني المستقبل ...

" ففقدتُ رونق حياتي ...

" ضاع الدليل على وجودي ...

" وجدتُ في جنة كالوهم ...

" كلمات كاذبة ...

" أحلام فاشلة ...

" حقائق ليس لها وجود ...

" علاقات كإعجابات فقط ...

" و يا ليت شيءٌ يتغير ...

" نعيش و سنموت ...

" و سنفترق في النهاية عن بعضنا ...

" فلا حاجة لتبرير كذبتك عليّ ...

" لأني في النهاية لا أحتاجك ...

" و لا تفكر في ذكر اسمي ...

" فقد أصبحتُ فتاة ضاع منها لونها ...

" كهشاشة خيط آثم ...

" دموعي الرنانة تظهر أشد آلامي ...

" أنا كالشجرة في غابة مشتعلة بالنيران ...

" لا بل كالزجاج الذي تحطم ...

" قلبي يتكسر مع كل لحظة ...

" أنا أضعف من قول أني سعيدة ...

" أشبه صورة لفتاة حزينة ...

" أمست كل الأحزان تقبحها أكثر فأكثر ...

" لم يكن هناك سبب لكذبتي ...

" سوى معرفتي بوحدتي ...

" قدماي لم تعد تحملاني ...

" و كأنها خائفة من نجاتي ...

" أشعر أني سأسقط في هاوية ...

" و مع ذلك لا أستطيع التراجع ...

" فلم يكن سوى إيماني يأمُرني ...

" بعدم الأستسلام ...

" و إنتهى حبر قلمي الرنان إلى هنا،

                                         و وداعاً في رعاية الله. "

» ʛơơɗƅɣє ... ☆

·̩͙✧╱╳╲

.     .     .     .     .     .     .     .